الرسم العثماني
وَالْأَرْضِ وَمَا طَحٰىهَا
الـرسـم الإمـلائـي
وَالۡاَرۡضِ وَمَا طَحٰٮهَا
تفسير ميسر:
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
قوله تعالى "والأرض وما طحاها" قال مجاهد; طحاها دحاها. قال العوفي عن ابن عباس "وما طحاها" أي خلق فيها وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس طحاها قسمها. وقال مجاهد وقتادة والضحاك والسدي والثوري وابن صالح وابن زيد "طحاها" بسطها وهذا أشهر الأقوال وعليه الأكثر من المفسرين وهو المعروف عند أهل اللغة. قال الجوهري طحوته مثل دحوته أي بسطته.