الرسم العثماني
وَالْقَمَرِ إِذَا تَلٰىهَا
الـرسـم الإمـلائـي
وَالۡقَمَرِ اِذَا تَلٰٮهَا
تفسير ميسر:
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
"والقمر إذا تلاها" قال مجاهد تبعها. وقال العوفي عن ابن عباس "والقمر إذا تلاها" قال يتلو النهار وقال قتادة إذا تلاها ليلة الهلال إذا سقطت الشمس رئي الهلال وقال ابن زيد هو يتلوها في النصف الأول من الشهر ثم هي تتلوه وهو يتقدمها في النصف الأخير من الشهر. وقال مالك عن زيد بن أسلم إذا تلاها ليلة القدر.