الرسم العثماني
وَالشَّمْسِ وَضُحٰىهَا
الـرسـم الإمـلائـي
وَالشَّمۡسِ وَضُحٰٮهَا
تفسير ميسر:
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
سورة الشمس; تقدم حديث جابر الذي في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ "هلا صليت ب "سبح اسم ربك الأعلى" "والشمس وضحاها" "والليل إذا يغشى" ؟". قال مجاهد "والشمس وضحاها" أي وضوئها وقال قتادة "وضحاها" النهار كله. قال ابن جرير والصواب أن يقال أقسم الله بالشمس ونهارها لأن ضوء الشمس الظاهرة هو النهار.