وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقٰتُهُمْ إِلَّآ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِۦ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلٰوةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالٰى وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كٰرِهُونَ
وَمَا مَنَعَهُمۡ اَنۡ تُقۡبَلَ مِنۡهُمۡ نَفَقٰتُهُمۡ اِلَّاۤ اَنَّهُمۡ كَفَرُوۡا بِاللّٰهِ وَبِرَسُوۡلِهٖ وَلَا يَاۡتُوۡنَ الصَّلٰوةَ اِلَّا وَهُمۡ كُسَالٰى وَلَا يُنۡفِقُوۡنَ اِلَّا وَهُمۡ كٰرِهُوۡنَ
تفسير ميسر:
وسبب عدم قَبول نفقاتهم أنهم أضمروا الكفر بالله عز وجل وتكذيب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يأتون الصلاة إلا وهم متثاقلون، ولا ينفقون الأموال إلا وهم كارهون، فهم لا يرجون ثواب هذه الفرائض، ولا يخشون على تركها عقابًا بسبب كفرهم.
ثم أخبر تعالى عن سبب ذلك وهو أنهم لا يتقبل منهم لأنهم كفروا بالله وبرسوله أي والأعمال إنما تصح بالإيمان " ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى " أي ليس لهم قدم صحيح ولا همة في العمل " ولا ينفقون " نفقة " إلا وهم كارهون " وقد أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم " أن الله لا يمل حتى تملوا وأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا " فلهذا لا يقبل الله من هؤلاء نفقة ولا عملا لأنه إنما يتقبل من المتقين.