الرسم العثماني
وَمَآ أَدْرٰىكَ مَا الطَّارِقُ
الـرسـم الإمـلائـي
وَمَاۤ اَدۡرٰٮكَ مَا الطَّارِقُۙ
تفسير ميسر:
أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا وما أدراك ما عِظَمُ هذا النجم؟ هو النجم المضيء المتوهِّج. ما كل نفس إلا أوكل بها مَلَك رقيب يحفظ عليها أعمالها لتحاسب عليها يوم القيامة.
قال قتادة وغيره إنما سمي النجم طارقا لأنه إنما يرى بالليل ويختفي بالنهار ويؤيده ما جاء في الحديث الصحيح نهى أن يطرق الرجل أهله طروقا أي يأتيهم فجأة بالليل وفي الحديث الآخر المشتمل على الدعاء "إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن".