يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْـًٔا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ
يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٌ لِّنَفۡسٍ شَيۡـــًٔا ؕ وَالۡاَمۡرُ يَوۡمَٮِٕذٍ لِّلَّهِ
تفسير ميسر:
وما أدراك ما عظمة يوم الحساب، ثم ما أدراك ما عظمةُ يوم الحساب؟ يوم الحساب لا يقدر أحد على نفع أحد، والأمر في ذلك اليوم لله وحده الذي لا يغلبه غالب، ولا يقهره قاهر، ولا ينازعه أحد.
ثم فسره بقوله "يوم لا تملك نفس لنفس شيئا" أي لا يقدر أحد على نفع أحد ولا خلاصه مما هو فيه إلا أن يأذن الله لمن يشاء ويرضي ونذكر ههنا حديث "يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار لا أملك لكم من الله شيئا" وقد تقدم في آخر تفسير سورة الشعراء ولهذا قال "والأمر يومئذ لله" كقوله "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار" وكقوله "الملك يومئذ الحق للرحمن" وكقوله "مالك يوم الدين قال قتادة "يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله" والأمر والله اليوم لله ولكنه لا ينازعه فيه يومئذ أحد. آخر تفسير سورة الانفطار ولله الحمد والمنة وبه التوفيق والعصمة.