الرسم العثماني
وَصٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ
الـرسـم الإمـلائـي
وَصَاحِبَتِهٖ وَبَنِيۡهِؕ
تفسير ميسر:
فإذا جاءت صيحة يوم القيامة التي تصمُّ مِن هولها الأسماع، يوم يفرُّ المرء لهول ذلك اليوم من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجه وبنيه. لكل واحد منهم يومئذٍ أمر يشغله ويمنعه من الانشغال بغيره.
قال عكرمة; يلقى الرجل زوجته فيقول لها يا هذه أي بعل كنت لك؟ فتقول نعم البعل كنت وتثني بخير ما استطاعت فيقول لها فإني أطلب إليك اليوم حسنة واحدة تهبيها لي لعلي أنجو مما ترين فتقول له أيسر ما طلبت ولكني لا أطيق أن أعطيك شيئا أتخوف مثل الذي تخاف قال قتادة الأحب فالأحب والأقرب فالأقرب من هول ذلك اليوم.