الرسم العثمانيوَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرٰى
الـرسـم الإمـلائـيوَبُرِّزَتِ الۡجَحِيۡمُ لِمَنۡ يَّرٰى
تفسير ميسر:
فإذا جاءت القيامة الكبرى والشدة العظمى وهي النفخة الثانية، عندئذ يُعْرَض على الإنسان كل عمله من خير وشر، فيتذكره ويعترف به، وأُظهرت جهنم لكل مُبْصِر تُرى عِيانًا.
أي أظهرت للناظرين فرآها الناس عيانا.
وبرزت الجحيم أي ظهرت . لمن يرى قال ابن عباس ; يكشف عنها فيراها تتلظى كل ذي بصر . وقيل ; المراد الكافر لأنه الذي يرى النار بما فيها من أصناف العذاب . وقيل ; يراها المؤمن ليعرف قدر النعمة ، ويصلى الكافر بالنار . وجواب فإذا جاءت الطامة محذوف أي إذا جاءت الطامة دخل أهل النار النار وأهل الجنة الجنة . وقرأ مالك بن دينار ; وبرزت الجحيم . عكرمة وغيره ; ( لمن ترى ) بالتاء ، أي لمن تراه الجحيم ، أو لمن تراه أنت يا محمد . والخطاب له - عليه السلام - ، والمراد به الناس .
( وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ ) يقول; وأظْهِرت الجحيم، وهي نار الله لمن يراها، يقول; لأبصار الناظرين.
{ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى } أي: جعلت في البراز، ظاهرة لكل أحد، قد برزت لأهلها، واستعدت لأخذهم، منتظرة لأمر ربها.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - النازعات٧٩ :٣٦
An-Nazi'at79:36