الرسم العثماني
وَكَذَّبُوا بِـَٔايٰتِنَا كِذَّابًا
الـرسـم الإمـلائـي
وَّكَذَّبُوۡا بِاٰيٰتِنَا كِذَّابًا
تفسير ميسر:
إنهم كانوا لا يخافون يوم الحساب فلم يعملوا له، وكذَّبوا بما جاءتهم به الرسل تكذيبا، وكلَّ شيء علمناه وكتبناه في اللوح المحفوظ، فذوقوا -أيها الكافرون- جزاء أعمالكم، فلن نزيدكم إلا عذابًا فوق عذابكم.
أي وكانوا يكذبون بحجج الله ودلائله على خلقه التي أنزلها على رسوله صلى الله عليه وسلم فيقابلونها بالتكذيب والمعاندة وقوله "كذابا" أي تكذيبا وهو مصدر من غير الفعل قالوا وقد سمع أعرابي يستفتي الفراء على المروة; الحلق أحب إليك أو القصار؟ وأنشد بعضهم; لقد طال ما ثبطتني عن صحابتي وعن حوج قصارها من شقائيا.