يَوْمَ يُنفَخُ فِى الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
يَّوۡمَ يُنۡفَخُ فِى الصُّوۡرِ فَتَاۡتُوۡنَ اَفۡوَاجًا
تفسير ميسر:
إن يوم الفصل بين الخلق، وهو يوم القيامة، كان وقتًا وميعادًا محددًا للأولين والآخرين، يوم ينفخ المَلَك في "القرن" إيذانًا بالبعث فتأتون أممًا، كل أمة مع إمامهم.
قال مجاهد زمرا زمرا قال ابن جرير يعني تأتي كل أمة مع رسولها كقوله تعالى "يوم ندعو كل أناس بإمامهم" وقال البخاري "يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا" حدثنا محمد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما بين النفختين أربعون" قالوا أربعون يوما؟ قال "أبيت" قال أربعون شهرا؟ قال "أبيت" قالوا أربعون سنة؟ قال "أبيت" قال "ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة".