الرسم العثماني
وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَـعۡتَذِرُوۡنَ
تفسير ميسر:
هذا يوم القيامة الذي لا ينطق فيه المكذبون بكلام ينفعهم، ولا يكون لهم إذن في الكلام فيعتذرون؛ لأنه لا عذر لهم.
أي لا يقدرون على الكلام ولا يؤذن لهم فيه ليعتذروا بل قد قامت عليهم الحجة ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون وعرصات القيامة حالات والرب تعالى يخبر عن هذه الحالة تارة وعن هذه الحالة تارة ليدل على شدة الأهوال والزلازل يومئذ.