الرسم العثماني
إِنَّ هٰذِهِۦ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَآءَ اتَّخَذَ إِلٰى رَبِّهِۦ سَبِيلًا
الـرسـم الإمـلائـي
اِنَّ هٰذِهٖ تَذۡكِرَةٌ ۚ فَمَنۡ شَآءَ اتَّخَذَ اِلٰى رَبِّهٖ سَبِيۡلًا
تفسير ميسر:
إن هذه السورة عظة للعالمين، فمن أراد الخير لنفسه في الدنيا والآخرة اتخذ بالإيمان والتقوى طريقًا يوصله إلى مغفرة الله ورضوانه. وما تريدون أمرًا من الأمور إلا بتقدير الله ومشيئته. إن الله كان عليمًا بأحوال خلقه، حكيمًا في تدبيره وصنعه. يُدْخل مَن يشاء مِن عباده في رحمته ورضوانه، وهم المؤمنون، وأعدَّ للظالمين المتجاوزين حدود الله عذابًا موجعًا.
"إن هذه تذكرة" يعني هذه السورة تذكرة "فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا" أي طريقا ومسلكا أي من شاء اهتدى بالقرآن كقوله تعالى "وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر" الآية.