الرسم العثماني
فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ
الـرسـم الإمـلائـي
فَاِذَا بَرِقَ الۡبَصَرُۙ
تفسير ميسر:
فإذا تحيَّر البصر ودُهش فزعًا مما رأى من أهوال يوم القيامة، وذهب نور القمر، وجُمِع بين الشمس والقمر في ذهاب الضوء، فلا ضوء لواحد منهما، يقول الإنسان وقتها; أين المهرب من العذاب؟
قرأ أبو عمرو بن العلاء برق بكسر الراء أي حال وهذا الذي قاله شبيه بقوله تعالى "لا يرتد إليهم طرفهم" أي بل ينظرون من الفزع هكذا وهكذا لا يستقر لهم بصر على شيء من شدة الرعب وقرأ آخرون برق بالفتح وهو قريب في المعنى من الأول. والمقصود أن الأبصار تنبهر يوم القيامة وتخشع وتحار وتذل من شدة الأهوال ومن عظم ما تشاهده يوم القيامة من الأمور.