الرسم العثماني
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِىٍّ يُمْنٰى
الـرسـم الإمـلائـي
اَلَمۡ يَكُ نُطۡفَةً مِّنۡ مَّنِىٍّ يُّمۡنٰىۙ
تفسير ميسر:
أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى، ولا يحاسب ولا يعاقب؟ ألم يك هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام، ثم صار قطعة من دم جامد، فخلقه الله بقدرته وسوَّى صورته في أحسن تقويم؟ فجعل من هذا الإنسان الصنفين; الذكر والأنثى، أليس ذلك الإله الخالق لهذه الأشياء بقادر على إعادة الخلق بعد فنائهم؟ بلى إنه - سبحانه وتعالى- لقادر على ذلك.
ولهذا قال تعالى مستدلا على الإعادة بالبداءة "ألم يك نطفة من منى يمنى" أي أما كان الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يمنى; يراق من الأصلاب في الأرحام؟.