الرسم العثماني
عَلَى الْكٰفِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ
الـرسـم الإمـلائـي
عَلَى الۡكٰفِرِيۡنَ غَيۡرُ يَسِيۡرٍ
تفسير ميسر:
فإذا نُفخ في "القرن" نفخة البعث والنشور، فذلك الوقت يومئذ شديد على الكافرين، غير سهل أن يخلصوا مما هم فيه من مناقشة الحساب وغيره من الأهوال.
أي غير سهل عليهم كما قال تعالى "يقول الكافرون هذا يوم عسر".وقد روينا عن زرارة بن أوفى قاضي البصرة أنه صلى بهم الصبح فقرأ هذه السورة فلما وصل إلى قوله تعالى "فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير" شهق شهقة ثم خر ميتا رحمه الله تعالى.