يٰٓأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ
يٰۤاَيُّهَا الۡمُزَّمِّلُ
تفسير ميسر:
يا أيها المتغطي بثيابه، قم للصلاة في الليل إلا يسيرًا منه. قم نصف الليل أو انقص من النصف قليلا حتى تَصِلَ إلى الثلث، أو زد على النصف حتى تصل إلى الثلثين، واقرأ القرآن بتُؤَدَة وتمهُّلٍ مبيِّنًا الحروف والوقوف.
سورة المزمل; قال الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبدالخالق البزار حدثنا محمد بن موسى القطان الواسطي حدثنا معلى بن عبدالرحمن حدثنا شريك عن عبدالله بن محمد بن عقيل عن جابر قال; اجتمعت قريش في دار الندوة فقالوا سموا هذا الرجل اسما يصد الناس عنه فقالوا كاهن قالوا ليس بكاهن قالوا مجنون قالوا ليس بمجنون قالوا ساحر قالوا ليس بساحر فتفرق المشركون على ذلك فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم؟ فتزمل في ثيابه وتدثر فيها فأتاه جبريل عليه السلام فقال "يا أيها المزمل" "يا أيها المدثر" ثم قال البزار; معلى بن عبدالرحمن قد حدث عنه جماعة من أهل العلم واحتملوا حديثه لكن تفرد بأحاديث لا يتابع عليها. يأمر تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يترك التزمل وهو التغطي في الليل ابن عباس والضحاك والسدي "يا أيها المزمل" يعني يا أيها النائم. وقال قتادة; المزمل في ثيابه وقال إبراهيم النخعي; نزلت وهو متزمل بقطيفة. وقال شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عباس "يا أيها المزمل" قال يا محمد زملت القرآن.