قُلْ إِنِّى لَن يُجِيرَنِى مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلْتَحَدًا
قُلۡ اِنِّىۡ لَنۡ يُّجِيۡرَنِىۡ مِنَ اللّٰهِ اَحَدٌ ۙ وَّلَنۡ اَجِدَ مِنۡ دُوۡنِهٖ مُلۡتَحَدًا
تفسير ميسر:
قل- أيها الرسول- لهم; إني لا أقدر أن أدفع عنكم ضرًا، ولا أجلب لكم نفعًا، قل; إني لن ينقذني من عذاب الله أحد إن عصيته، ولن أجد من دونه ملجأ أفرُّ إليه مِن عذابه، لكن أملك أن أبلغكم عن الله ما أمرني بتبليغه لكم، ورسالتَه التي أرسلني بها إليكم. ومَن يعص الله ورسوله، ويُعرض عن دين الله، فإن جزاءه نار جهنم لا يخرج منها أبدًا.
أخبر عن نفسه أيضا أنه لا يجيره من الله أحد أي لو عصيته فإنه لا يقدر أحد على إنقاذي من عذابه "ولن أجد من دونه ملتحدا" قال مجاهد وقتادة والسدي لا ملجأ وقال قتادة أيضا "قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا" أي لا نصير ولا ملجأ وفي رواية لا ولي ولا موئل.