الرسم العثماني
قُلْ إِنَّمَآ أَدْعُوا رَبِّى وَلَآ أُشْرِكُ بِهِۦٓ أَحَدًا
الـرسـم الإمـلائـي
قُلۡ اِنَّمَاۤ اَدۡعُوۡا رَبِّىۡ وَلَاۤ اُشۡرِكُ بِهٖۤ اَحَدًا
تفسير ميسر:
قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكفار; إنما أعبد ربي وحده، ولا أشرك معه في العبادة أحدًا.
هذا قول ثالث وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وقول ابن زيد وهو اختيار ابن جرير وهو الأظهر لقوله بعده "قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا" أي قال لهم الرسول لما آذوه وخالفوه وكذبوه وتظاهروا عليه ليبطلوا ما جاء به من الحق واجتمعوا على عدوانه "إنما أدعو ربي" أي إنما أعبد ربي وحده لا شريك له وأستجير به وأتوكل عليه "ولا أشرك به أحدا".