الرسم العثماني
يَوْمَ تَكُونُ السَّمَآءُ كَالْمُهْلِ
الـرسـم الإمـلائـي
يَوۡمَ تَكُوۡنُ السَّمَآءُ كَالۡمُهۡلِۙ
تفسير ميسر:
يوم تكون السماء سائلة مثل حُثالة الزيت، وتكون الجبال كالصوف المصبوغ المنفوش الذي ذَرَتْه الريح.
العامل في "يوم" "واقع"; تقديره يقع بهم العذاب يوم. وقيل; "نراه" أو "يبصرونهم" أو يكون بدلا من قريب. والمهل; دردي الزيت وعكره; في قول ابن عباس وغيره. وقال ابن مسعود; ما أذيب من الرصاص والنحاس والفضة. وقال مجاهد; "كالمهل" كقيح من دم وصديد. وقد مضى في سورة "الدخان", و "الكهف" القول فيه.