الرسم العثماني
كَلَّآ ۖ إِنَّهَا لَظٰى
الـرسـم الإمـلائـي
كَلَّا ؕ اِنَّهَا لَظٰىۙ
تفسير ميسر:
ليس الأمر كما تتمناه- أيها الكافر- من الافتداء، إنها جهنم تتلظى نارها وتلتهب، تنزع بشدة حرها جلدة الرأس وسائر أطراف البدن، تنادي مَن أعرض عن الحق في الدنيا، وترك طاعة الله ورسوله، وجمع المال، فوضعه في خزائنه، ولم يؤدِّ حق الله فيه.
تقدم القول في "كلا" وأنها تكون بمعنى حقا, وبمعنى لا. وهي هنا تحتمل الأمرين; فإذا كانت بمعنى حقا كان تمام الكلام "ينجيه". وإذا كانت بمعنى لا كان تمام الكلام عليها; أي ليس ينجيه من عذاب الله الافتداء ثم قال;