الرسم العثماني
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِـَٔايٰتِنَا وَلِقَآءِ الْءَاخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمٰلُهُمْ ۚ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَالَّذِيۡنَ كَذَّبُوۡا بِاٰيٰتِنَا وَلِقَآءِ الۡاٰخِرَةِ حَبِطَتۡ اَعۡمَالُهُمۡؕ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ اِلَّا مَا كَانُوۡا يَعۡمَلُوۡنَ
تفسير ميسر:
والذين كذَّبوا بآيات الله وحججه وبلقاء الله في الآخرة حبطت أعمالهم؛ بسبب فَقْدِ شرطها، وهو الإيمان بالله والتصديق بجزائه، ما يجزون في الآخرة إلا جزاء ما كانوا يعملونه في الدنيا من الكفر والمعاصي، وهو الخلود في النار.
قوله "والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم" أي من فعل منهم ذلك واستمر عليه إلى الممات حبط عمله وقوله "هل يجزون إلا ما كانوا يعملون" أي إنما نجازيهم بحسب أعمالهم التي أسلفوها إن خيرا فخير وإن شرا فشر وكما تدين تدان.