الرسم العثماني
قَالَ مُوسٰى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوٓا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۖ وَالْعٰقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
قَالَ مُوۡسٰى لِقَوۡمِهِ اسۡتَعِيۡنُوۡا بِاللّٰهِ وَاصۡبِرُوۡا ۚ اِنَّ الۡاَرۡضَ لِلّٰهِ ۙ يُوۡرِثُهَا مَنۡ يَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِهٖ ؕ وَالۡعَاقِبَةُ لِلۡمُتَّقِيۡنَ
تفسير ميسر:
قال موسى لقومه -من بني إسرائيل-; استعينوا بالله على فرعون وقومه، واصبروا على ما نالكم من فرعون من المكاره في أنفسكم وأبنائكم. إن الأرض كلها لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة المحمودة لمن اتقى الله ففعل أوامره واجتنب نواهيه.
لما صمم فرعون على ما ذكره من المساءة لبني إسرائيل "قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا" ووعدهم بالعاقبة وأن الدار ستصير لهم في قوله "إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين".