وَلَقَدْ مَكَّنّٰكُمْ فِى الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعٰيِشَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
وَلَقَدۡ مَكَّـنّٰكُمۡ فِى الۡاَرۡضِ وَجَعَلۡنَا لَـكُمۡ فِيۡهَا مَعَايِشَ ؕ قَلِيۡلًا مَّا تَشۡكُرُوۡنَ
تفسير ميسر:
ولقد مكَّنَّا لكم -أيها الناس- في الأرض، وجعلناها قرارًا لكم، وجعلنا لكم فيها ما تعيشون به من مطاعم ومشارب، ومع ذلك فشكركم لنعم الله قليل.
يقول تعالى ممتنا على عبيده فيما مكن لهم من أنه جعل الأرض قرارا وجعل فيها رواسي وأنهارا وجعل لهم فيها منازل وبيوتا وأباح لهم منافعها وسخر لهم السحاب لإخراج أرزاقهم منها وجعل لهم فيها معايش أي مكاسب وأسبابا يكسبون بها ويتجرون فيها ويتسببون أنواع الأسباب وأكثرهم مع هذا قليل الشكر على ذلك كقوله "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار" وقد قرأ الجميع معايش بلا همز إلا عبد الرحمن بن هرمز الأعرج فإنه همزها والصواب الذي عليه الأكثرون بلا همز لأن معايش جمع معيشة من عاش يعيش عيشا ومعيشة أصلها معيشة فاستثقلت الكسرة على الياء فنقلت إلى العين فصارت معيشة فلما جمعت رجعت الحركة إلى الياء لزوال الاستثقال فقيل معايش ووزنه مفاعل لأن الياء أصلية في الكلمة بخلاف مدائن وصحائف وبصائر جمع مدينة وصحيفة وبصيرة من مدن وصحف وأبصر فإن الياء فيها زائدة ولهذا تجمع على فعائل وتهمز لذلك والله أعلم.
قوله تعالى ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرونأي جعلناها لكم قرارا ومهادا ، وهيأنا لكم فيها أسباب المعيشة . والمعايش جمع معيشة ، أي ما يتعيش به من المطعم والمشرب وما تكون به الحياة . يقال ; عاش يعيش عيشا ومعاشا ومعيشا ومعيشة وعيشة . وقال الزجاج ; المعيشة ما يتوصل به إلى العيش . ومعيشة في قول الأخفش وكثير من النحويين مفعلة . وقرأ الأعرج ; ( معائش ) بالهمز . وكذا روى خارجة بن [ ص; 152 ] مصعب عن نافع . قال النحاس ; والهمز لحن لا يجوز ; لأن الواحدة معيشة ، أصلها معيشة ، فزيدت ألف الوصل وهي ساكنة والياء ساكنة ، فلا بد من تحريك إذ لا سبيل إلى الحذف ، والألف لا تحرك فحركت الياء بما كان يجب لها في الواحد . ونظيره من الواو منارة ومناور ، ومقام ومقاوم ; كما قال الشاعر ;وإني لقوام مقاوم لم يكن جريرولا مولى جرير يقومهاوكذا مصيبة ومصاوب - هذا الجيد - ولغة شاذة ; مصائب . قال الأخفش ; إنما جاز مصائب ; لأن الواحدة معتلة . قال الزجاج ; هذا خطأ يلزمه عليه أن يقول مقائم . ولكن القول أنه مثل وسادة وإسادة . وقيل ; لم يجز الهمز في معايش لأن المعيشة مفعلة ; فالياء أصلية ، وإنما يهمز إذا كانت الياء زائدة مثل مدينة ومدائن ، وصحيفة وصحائف ، وكريمة وكرائم ، ووظيفة ووظائف ، وشبهه .
القول في تأويل قوله ; وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ (10)قال أبو جعفر; يقول تعالى ذكره; ولقد وطَّأْنا لكم، أيها الناس، في الأرض, (41) وجعلناها لكم قرارًا تستقرُّون فيها, ومهادًا تمتهدونها, وفراشًا تفترشونها (42) =( وجعلنا لكم فيها معايش)، تعيشون بها أيام حياتكم, من مطاعم ومشارب, نعمة مني عليكم، وإحسانًا مني إليكم =(قليلا ما تشكرون)، يقول; وأنتم قليل شكركم على هذه النعم التي أنعمتها عليكم لعبادتكم غيري, واتخاذكم إلهًا سواي.* *والمعايش; جمع " معيشة ".* * *واختلفت القرأة في قراءتها.فقرأ ذلك عامة قرأة الأمصار; (مَعَايِشَ) بغير همز.* * *وقرأه عبد الرحمن الأعرج; " مَعَائِشَ" بالهمز.* * *قال أبو جعفر; والصواب من القراءة في ذلك عندنا; (مَعَايِشَ) بغير همز, لأنها " مفاعل " من قول القائل " عشتَ تعيش ", فالميم فيها زائدة، والياء في الحكم متحركة, لأن واحدها " مَفْعلة "،" مَعْيشة "، متحركة الياء, نقلت حركة الياء منها إلى " العين " في واحدها . فلما جُمعت، رُدّت حركتها إليها لسكون ما قبلها وتحركها. وكذلك تفعل العرب بالياء والواو إذا سكن ما قبلهما وتحركتا، في نظائر ما وصفنا من الجمع الذي يأتي على مثال " مفاعل ", وذلك مخالف لما جاء من الجمع على مثال " فعائل " التي تكون الياء فيها زائدة ليست بأصل. فإن ما جاء من الجمع على هذا المثال، فالعرب تهمزه، كقولهم; " هذه مدائن " و " صحائف " ونظائرهما, (43) لأن " مدائن " جمع " مدينة ", و " المدينة "،" فعيلة " من قولهم; " مدنت المدينة ", وكذلك،" صحائف " جمع " صحيفة ", و " الصحيفة "،" فعيلة " من قولك; " صحفت الصحيفة ", فالياء في واحدها زائدة ساكنة, فإذا جمعت همزت، لخلافها في الجمع الياء التي كانت في واحدها, وذلك أنها كانت في واحدها ساكنة, وهي في الجمع متحركة. ولو جعلت " مدينة "" مَفْعلة " من; " دان يدين ", وجمعت على " مفاعل ", كان الفصيح ترك الهمز فيها. وتحريك الياء. وربما همزت العرب جمع " مفعلة " في ذوات الياء والواو = وإن كان الفصيح من كلامها ترك الهمز فيها. إذا جاءت على " مفاعل " = تشبيهًا منهم جمعها بجمع " فعيلة ", كما تشبه " مَفْعلا "" بفعيل " فتقول; " مَسِيل الماء ", من; " سال يسيل ", ثم تجمعها جمع " فعيل ", فتقول; " هي أمسلة "، في الجمع، تشبيهًا منهم لها بجمع " بعير " وهو " فعيل ", إذ تجمعه " أبعرة ". وكذلك يجمع " المصير " وهو " مَفْعل "،" مُصْران " تشبيهًا له بجمع; " بعير " وهو " فعيل ", إذ تجمعه " بُعْران ", (44) وعلى هذا همز الأعرج " معايش ". وذلك ليس بالفصيح في كلامها، وأولى ما قرئ به كتاب الله من الألسن أفصحها وأعرفها، دون أنكرها وأشذِّها.----------------الهوامش ;(41) في المطبوعة ; (( ولقد وطنا لكم أيها الناس )) ، والصواب من المخطوطة .(42) انظر تفسير (( مكن )) فيما سلف 11 ; 263 .(43) في المطبوعة والمخطوطة ; (( ونظائر )) والسياق ما أثبت .(44) انظر معاني القرآن للفراء 1 ; 373 ، 374
يقول تعالى ممتنا على عباده بذكر المسكن والمعيشة: { وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ } أي: هيأناها لكم، بحيث تتمكنون من البناء عليها وحرثها، ووجوه الانتفاع بها { وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ } مما يخرج من الأشجار والنبات، ومعادن الأرض، وأنواع الصنائع والتجارات، فإنه هو الذي هيأها، وسخر أسبابها. { قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } اللّه، الذي أنعم عليكم بأصناف النعم، وصرف عنكم النقم.
(الواو) استئنافية
(اللام) لام القسم لقسم مقدّر
(قد) حرف تحقيق
(مكنّا) فعل ماض مبني على السكون
(ونا) ضمير فاعل و (كم) ضمير مفعول به
(في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بـ (مكّنا) ،
(الواو) عاطفة
(جعلنا) مثل مكّنا
(اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمفعول ثان عامله جعلنا
(في) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من معايش- نعت تقدّم على المنعوت- ،
(قليلا ما تشكرون) مثل قليلا ما تذكّرون جملة «مكنّاكم ... » : لا محلّ لها جواب قسم مقدّر، وجملة القسم لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «جعلنا ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة «تشكرون» : لا محلّ لها استئنافيّة.
(11)
(الواو) عاطفة
(لقد خلقناكم) مثل لقد مكنّاكم
(ثمّ) حرف عطف
(صوّرناكم) مثل مكنّاكم
(ثمّ) كالأولـ (قلنا) مثل مكنّا
(للملائكة) جارّ ومجرور متعلّق بـ (قلنا) ،
(اسجدوا) فعل أمر مبني على حذف النون ...والواو فاعلـ (لآدم) جارّ ومجرور متعلّق بـ (اسجدوا) ، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف
(الفاء) عاطفة
(سجدوا) فعل ماض مبني على الضمّ ... والواو فاعلـ (إلّا) حرف للاستثناء
(إبليس) مستثنى منصوبـ (لم) حرف نفي وقلب وجزم
(يكن) مضارع مجزوم ناقص- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقدره هو (من الساجدين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر يكن.
وجملة «خلقناكم....» : لا محلّ لها جواب قسم مقدّر ... وجملة القسم لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأولى.
وجملة «صورناكم» : لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقناكم.
وجملة «قلنا.» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «سجدوا» : لا محلّ لها معطوفة على جملة قلنا.
وجملة «لم يكن من الساجدين» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ لتأكيد
الاستثناء في إبليس .
(12)
(قال) فعل ماض، والفعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله
(ما) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ
(منع) مثل قال و (الكاف) ضمير مفعول به
(أن) حرف مصدريّ
(لا) زائدة
(تسجد) مضارع منصوب بأن والفاعل أنت إذ ظرف للزمن الماضي مبني في محلّ نصب متعلّق بـ (تسجد) ،
(أمرت) فعل ماض وفاعله و (الكاف) مفعول به.
والمصدر المؤولـ (ألّا تسجد) في محلّ نصب مفعول به ثان عامله منع .
(قال) مثل الأولـ (أنا) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ
(خير) خبر مرفوع
(منه) مثل فيها متعلّق بخير
(خلقت) مثل أمرت و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به
(من نار) جارّ ومجرور متعلّق بـ (خلقتني) ،
(الواو) عاطفة
(خلقته) مثل خلقتني
(من طين) جارّ ومجرور متعلّق بـ (خلقته) .
جملة «قال ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «ما منعك ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «منعك....» : في محلّ رفع خبر
(ما) .
وجملة «تسجد» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) .
وجملة «أمرتك» : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «قال ... » : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.وجملة «أنا خير منه» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «خلقتني من نار» : لا محلّ لها تعليليّة ... أو استئناف بيانيّ.
وجملة «خلقته من طين» : لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقتني.
(13)
(قال) مثل الأولـ (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر
(اهبط) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
(منها) مثل فيها متعلق بـ (اهبط) ، والضمير يعود إلى الجنة أو إلى السموات
(الفاء) تعليليّة
(ما) نافية
(يكون) مضارع تام مرفوع بمعنى ينبغي
(اللام) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (يكون) ،
(أن تتكبر) مثل أن تسجد
(فيها) مثل الأول متعلّق بمحذوف حال من الفاعل .
والمصدر المؤولـ (أن تتكبر) في محلّ رفع فاعل يكون.
(الفاء) عاطفة
(اخرج) مثل اهبط
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الكاف) ضمير في محلّ نصب اسم انّ
(من الصاغرين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «قال ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «اهبط ... » : في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي. إن امتنعت عن الطاعة فاهبط ... والشرط وفعله وجوابه في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «ما يكون ... » : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «تتكبّر» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) .وجملة «اخرج....» : في محلّ جزم معطوفة على جملة اهبط لتأكيد الجواب.
وجملة «إنّك من الصاغرين» : لا محلّ لها تعليليّة .
(14)
(قال) مثل الأولـ (أنظر) فعل أمر دعائيّ والفاعل أنت و (النون) نون الوقاية و (الياء) ضمير مفعول به
(إلى يوم) جارّ ومجرور متعلّق بـ (أنظر) ،
(يبعثون) مضارع مبني للمجهول مرفوع ... والواو ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل وهو عائد إلى الخلق من بني آدم لدلالة سياق الكلام عليه.
وجملة «قال ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «أنظرني ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «يبعثون» : في محلّ جرّ مضاف إليه.
(15)
(قال) مثل الأولـ (إنّك من المنظرين) مثل إنّك من الصاغرين ...وجملة «قال ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «إنّك من المنظرين» : في محلّ نصب مقول القول.
(16)
(قال) مثل الأولـ (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر
(الباء) باء القسم
(ما) حرف مصدريّ
(أغويت) فعل ماض وفاعله و (النون) للوقاية و (الياء) مفعول به.
والمصدر المؤوّلـ (ما أغويتني) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب(أقسم) ، أي: أقسم بإغوائك لأقعدنّ .
(اللام) لام القسم
(أقعدن) مضارع مبني على الفتح في محلّ رفع ... و (النون) نون التوكيد، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
(اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (أقعدن) بتضمينه معنى أتصدّى
(صراط) ظرف مكان منصوب متعلّق بـ (أقعدن) ، و (الكاف) ضمير مضاف إليه
(المستقيم) نعت لصراط مجرور.
وجملة «قال ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «
(أقسم) المقدّرة» : في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا أي: فأنا أقسم ... والجملة الاسمية
(أنا أقسم) جواب شرط مقدّر أي: إن أنظرتني فأنا أقسم بإغوائك ... وجملة الشرط والجواب في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «أقعدن.» : لا محلّ لها جواب القسم.
(17)
(ثمّ) حرف عطف
(لآتينّهم) مثل لأقعدنّ ومعطوف عليه ... و (ثم) ضمير مفعول به
(من بين) جارّ ومجرور متعلّق بـ (آتينّهم) ،
(أيدي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة و (هم) ضمير مضاف إليه
(الواو) عاطفة
(من خلف) جارّ ومجرور متعلّق بـ (آتيناهم) ، و (هم) مضاف إليه
(الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة
(عن أيمانهم، عنشمائلهم) مثل من خلفهم ومعطوفان عليه
(لا) نافية
(تجد) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
(أكثر) مفعول به منصوب و (هم) مضاف إليه
(شاكرين) حال منصوبة وعلامة النصب الياء .
وجملة «آتينّهم ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم المتقدّم.
وجملة «لا تجد ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم .
(18)
(قال) مثل الأولـ (اخرج) مثل اهبط
(من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلق بـ (اخرج) ،
(مذءوما) حال منصوبة من فاعل اخرج
(مدحورا) حال ثانية منصوبة
(اللام) موطّئة للقسم
(من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ ،
(تبع) فعل ماض و (الكاف) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على
(من) ،
(منهم) مثل منها متعلّق بحال من الضمير المستتر في
(تبعك) ،
(اللام) لام القسم
(أملأن) مثل أقعدنّ،
(جهنّم) مفعول به منصوبـ (منكم) مثل منها متعلّق بـ (املأن) ،
(أجمعين) توكيد للضمير المتّصل في
(منكم) تبعه في الجرّ وعلامة الجرّ الياء .
وجملة «قال ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة «اخرج منها» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «من تبعك....» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «تبعك....» : في محلّ رفع خبر المبتدأ
(من) .
وجملة «أملأن....» : لا محلّ لها جواب القسم ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.