الرسم العثماني
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ الۡوَتِيۡنَ
تفسير ميسر:
ولو ادَّعى محمد علينا شيئًا لم نقله، لانتقمنا وأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه نياط قلبه، فلا يقدر أحد منكم أن يحجز عنه عقابنا. إن هذا القرآن لعظة للمتقين الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه.
يعني نياط القلب; أي لأهلكناه. وهو عرق يتعلق به القلب إذا أنقطع مات صاحبه; قال ابن عباس وأكثر الناس. قال; إذا بلغتني وحملت رحلي عرابة فأشرقي بدم الوتين وقال مجاهد; هو حبل القلب الذي في الظهر وهو النخاع; فإذا انقطع بطلت القوى ومات صاحبه. والموتون الذي قطع وتينه. وقال محمد بن كعب; إنه القلب ومراقه وما يليه. قال الكلبي; إنه عرق بين العلباء والحلقوم. والعلباء; عصب العنق. وهما علباوان بينهما ينبت العرق. وقال عكرمة; إن الوتين إذا قطع لا إن جاع عرف, ولا إن شبع عرف.