الرسم العثماني
وَمَآ أَدْرٰىكَ مَا الْحَآقَّةُ
الـرسـم الإمـلائـي
وَمَاۤ اَدۡرٰٮكَ مَا الۡحَــآقَّةُ ؕ
تفسير ميسر:
القيامة الواقعة حقًّا التي يتحقق فيها الوعد والوعيد، ما القيامة الواقعة حقًّا في صفتها وحالها؟ وأي شيء أدراك -أيها الرسول- وعَرَّفك حقيقة القيامة، وصَوَّر لك هولها وشدتها؟
استفهام أيضا; أي أي شيء أعلمك ما ذلك اليوم. والنبي صلي الله عليه وسلم كان عالما بالقيامة ولكن بالصفة فقيل تفخيما لشأنها; وما أدراك ما هى; كأنك لست تعلمها إذ لم تعاينها. وقال يحيى بن سلام; بلغني أن كل شيء في القرآن "وما أدراك" فقد أدراه إياه وعلمه. وكل شيء قال; "وما يدريك" فهو مما لم يعلمه. وقال سفيان بن عيينة; كل شيء قال فيه; "وما إدراك" فأنه أخبر به, وكل شيء قال فيه; "وما يدريك" فإنه لم يخبر به.