الرسم العثماني
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً
الـرسـم الإمـلائـي
فَعَصَوۡا رَسُوۡلَ رَبِّهِمۡ فَاَخَذَهُمۡ اَخۡذَةً رَّابِيَةً
تفسير ميسر:
وجاء الطاغية فرعون، ومَن سبقه من الأمم التي كفرت برسلها، وأهل قرى قوم لوط الذين انقلبت بهم ديارهم بسبب الفعلة المنكرة من الكفر والشرك والفواحش، فعصت كل أمة منهم رسول ربهم الذي أرسله إليهم، فأخذهم الله أخذة بالغة في الشدة.
قال الكلبي; هو موسى. وقيل; هو لوط لأنه أقرب. وقيل; عنى موسى ولوطا عليهما السلام; كما قال تعالى; "فقولا إنا رسول رب العالمين" [الشعراء; 16]. وقيل; "رسول" بمعنى رسالة. وقد يعبر عن الرسالة بالرسول; قال الشاعر; لقد كذب الواشون ما بحت عندهم بسر ولا أرسلتهم برسول