وَلِكُلٍّ دَرَجٰتٌ مِّمَّا عَمِلُوا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغٰفِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
وَلِكُلٍّ دَرَجٰتٌ مِّمَّا عَمِلُوۡا ؕ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُوۡنَ
تفسير ميسر:
ولكل عامل في طاعة الله تعالى أو معصيته مراتب من عمله، يبلِّغه الله إياها، ويجازيه عليها. وما ربك -أيها الرسول- بغافل عما يعمل عباده.
قال; وقوله تعالى "ولكل درجات مما عملوا" أي ولكل عامل من طاعة الله أو معصيته مراتب ومنازل من عمله يبلغه الله إياها ويثيبه بها إن خيرا فخير وإن شرا فشر قلت; ويحتمل أن يعود قوله "ولكل درجات مما عملوا" أي من كافري الجن والإنس أي ولكل درجة في النار بحسبه كقوله "قال لكل ضعف" وقوله "الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون" "وما ربك بغافل عما يعملون" قال ابن جرير; أي وكل ذلك من عملهم يا محمد بعلم من ربك يحصيها ويثبتها لهم عنده ليجازيهم عليها عند لقائهم إياه ومعادهم إليه.