وَهٰذَا صِرٰطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْءَايٰتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ
وَهٰذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسۡتَقِيۡمًا ؕ قَدۡ فَصَّلۡنَا الۡاٰيٰتِ لِقَوۡمٍ يَّذَّكَّرُوۡنَ
تفسير ميسر:
وهذا الذي بيَّنَّاه لك -أيها الرسول- هو الطريق الموصل إلى رضا ربك وجنته. قد بينَّا البراهين لمن يتذكر من أهل العقول الراجحة.
لما ذكر تعالى طريق الضالين عن سبيله الصادين عنها نبه على شرف ما أرسل به رسوله من الهدى ودين الحق فقال تعالى "وهذا صراط ربك مستقيما" منصوب على الحال أي هذا الدين الذي شرعناه لك يا محمد بما أوحينا إليك هذا القرآن هو صراط الله المستقيم كما تقدم في حديث الحارث عن علي في نعت القرآن; هو صراط الله المستقيم وحبل الله المتين وهو الذكر الحكيم رواه أحمد والترمذي بطوله "قد فصلنا الآيات" أي وضحناها وبيناها وفسرناها "لقوم يذكرون" أي لمن له فهم ووعي يعقل عن الله ورسوله.