لِلْفُقَرَآءِ الْمُهٰجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيٰرِهِمْ وَأَمْوٰلِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوٰنًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ ۚ أُولٰٓئِكَ هُمُ الصّٰدِقُونَ
لِلۡفُقَرَآءِ الۡمُهٰجِرِيۡنَ الَّذِيۡنَ اُخۡرِجُوۡا مِنۡ دِيَارِهِمۡ وَاَمۡوَالِهِمۡ يَبۡتَغُوۡنَ فَضۡلًا مِّنَ اللّٰهِ وَرِضۡوَانًا وَّيَنۡصُرُوۡنَ اللّٰهَ وَرَسُوۡلَهٗؕ اُولٰٓٮِٕكَ هُمُ الصّٰدِقُوۡنَۚ
تفسير ميسر:
وكذلك يُعطى من المال الذي أفاءه الله على رسوله الفقراء المهاجرون، الذين اضطرهم كفار "مكة" إلى الخروج من ديارهم وأموالهم يطلبون من الله أن يتفضل عليهم بالرزق في الدنيا والرضوان في الآخرة، وينصرون دين الله ورسوله بالجهاد في سبيل الله، أولئك هم الصادقون الذين صدَّقوا قولهم بفعلهم.
يقول تعالى مبينا حال الفقراء المستحقين لمال الفيء أنهم "الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا" أي خرجوا من ديارهم وخالفوا قومهم ابتغاء مرضاة الله ورضوانه "وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون" أي هؤلاء الذين صدقوا قولهم بفعلهم وهؤلاء هم سادات المهاجرين.