سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
سَبَّحَ لِلّٰهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الۡاَرۡضِۚ وَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الۡحَكِيۡمُ
تفسير ميسر:
نزَّه الله عن كل ما لا يليق به كلُّ ما في السموات وما في الأرض، وهو العزيز الذي لا يغالَب، الحكيم في قَدَره وتدبيره وصنعه وتشريعه، يضع الأمور في مواضعها.
سورة الحشر; "وكان ابن عباس يقول; سورة بني النضير" قال سعيد بن منصور حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال; قلت لابن عباس سورة الحشر؟ قال أنزلت في بني النضير ورواه البخاري ومسلم من وجه آخر عن هشيم به ورواه البخاري من حديث أبي عوانه عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال; قلت لابن عباس سورة الحشر؟ قال سورة بنى النضير. +6 يخبر تعالى أن جميع ما في السموات وما في الأرض من شيء يسبح له ويمجده ويقدسه ويصلي له ويوحده كقوله تعالى "تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم" وقوله تعالى "وهو العزيز" أي منيع الجناب "الحكيم" في قدره وشرعه.