يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓا ۚ أَحْصٰىهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ
يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ اللّٰهُ جَمِيۡعًا فَيُنَبِّئُهُمۡ بِمَا عَمِلُوۡا ؕ اَحۡصٰٮهُ اللّٰهُ وَنَسُوۡهُ ؕ وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَىۡءٍ شَهِيۡدٌ
تفسير ميسر:
واذكر -أيها الرسول- يوم القيامة، يوم يحيي الله الموتى جميعًا، ويجمع الأولين والآخرين في صعيد واحد، فيخبرهم بما عملوا من خير وشر، أحصاه الله وكتبه في اللوح المحفوظ، وحفظه عليهم في صحائف أعمالهم، وهم قد نسوه. والله على كل شيء شهيد، لا يخفى عليه شيء.
قال الله تعالى "يوم يبعثهم الله جميعا" وذلك يوم القيامة يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد "فينبئهم بما عملوا" أي فيخبرهم بالذي صنعوا من خير وشر "أحصاه الله ونسوه" أي ضبطه الله وحفظه عليهم وهم قد نسوا ما كانوا عملوا "والله على كل شىء شهيد" أي لا يغيب عنه شىء ولا يخفى ولا ينسى شيئا.