الرسم العثماني
لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
لَّا يُصَدَّعُوۡنَ عَنۡهَا وَلَا يُنۡزِفُوۡنَۙ
تفسير ميسر:
يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون، بأقداح وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة، لا تُصَدَّعُ منها رؤوسهم، ولا تذهب بعقولهم.
وقوله تعالى "لا يصدعون عنها ولا ينزفون" أي لا تصدع رؤوسهم ولا تنزف عقولهم بل هى ثابتة مع الشدة المطربة واللذة الحاصلة وروى الضحاك عن ابن عباس أنه قال في الخمر أربع خصال السكر والصداع والقيء والبول فذكر الله تعالى خمر الجنة ونزهها عن هذه الخصال وقال مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وعطية وقتادة والسدي "لا يصدعون عنها" يقول ليس لهم فيها صداع رأس وقالوا في قوله "ولا ينزفون" أي لا تذهب بعقولهم.