هَلْ جَزَآءُ الْإِحْسٰنِ إِلَّا الْإِحْسٰنُ
هَلۡ جَزَآءُ الْاِحۡسَانِ اِلَّا الۡاِحۡسَانُۚ
تفسير ميسر:
هل جزاء مَن أحسن بعمله في الدنيا إلا الإحسان إليه بالجنة في الآخرة؟ فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
وقوله تعالى "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" أي لا لمن أحسن العمل في الدنيا إلا الإحسان إليه في الآخرة كما قال تعالى "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" وقال البغوي حدثنا أبو سعيد الشريحي حدثنا أبو إسحاق الثعلبي أخبرني ابن منجويه حدثنا ابن شيبة حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن بهرام حدثنا الحجاج بن يوسف المكتب حدثنا بشر بن الحسين عن الزيبر بن عدي عن أنس بن مالك قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم "هل جزاء الإ حسان إلا الإحسان" وقال "هل تدرون ما قال ربكم؟ " قالوا الله ورسوله أعلم قال "يقول هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة" ولما كان في الذي ذكر نعم عظيمة لا يقاومها عمل بل مجرد تفضل وامتنان.