فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٌ وَلَا جَآنٌّ
فَيَوۡمَٮِٕذٍ لَّا يُسۡـٴَـلُ عَنۡ ذَنۡۢبِهٖۤ اِنۡسٌ وَّلَا جَآنٌّۚ
تفسير ميسر:
ففي ذلك اليوم لا تسأل الملائكة المجرمين من الإنس والجن عن ذنوبهم.
وهذه كقوله تعالى "هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون" فهذا في حال وثم في حال يسئل الخلائق عن جميع أعمالهم قال الله تعالى "فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون" ولهذا قال قتادة "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان" قال قد كانت مسألة ثم ختم على أفواه القوم وتكلمت أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون وقد قال علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس لا يسألهم هل عملتم كذا وكذا لأنه أعلم بذلك منهم ولكن يقول لم عملتم كذا وكذا.فهذا قول ثان. وقال مجاهد فى هذه الآية لا تسأل الملائكة عن المجرمين بل يعرفون بسيماهم وهذا قول ثالث. وكأن هذا بعدما يؤمر بهم إلى النار فذلك الوقت لا يسئلون عن ذنوبهم بل يقادون إليها ويلقون فيها.