يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰصِى وَالْأَقْدَامِ
تَعرِف الملائكة المجرمين بعلاماتهم، فتأخذهم بمقدمة رؤوسهم وبأقدامهم، فترميهم في النار.
هٰذِهِۦ جَهَنَّمُ الَّتِى يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ
يقال لهؤلاء المجرمين -توبيخًا وتحقيرًا لهم-; هذه جهنم التي يكذِّب بها المجرمون في الدنيا; تارة يُعذَّبون في الجحيم، وتارة يُسقون من الحميم، وهو شراب بلغ منتهى الحرارة، يقطِّع الأمعاء والأحشاء.
يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ ءَانٍ
يقال لهؤلاء المجرمين -توبيخًا وتحقيرًا لهم-; هذه جهنم التي يكذِّب بها المجرمون في الدنيا; تارة يُعذَّبون في الجحيم، وتارة يُسقون من الحميم، وهو شراب بلغ منتهى الحرارة، يقطِّع الأمعاء والأحشاء.
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ
ولمن اتقى الله من عباده من الإنس والجن، فخاف مقامه بين يديه، فأطاعه، وترك معاصيه، جنتان.