الرسم العثماني
إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنٰهُم بِسَحَرٍ
الـرسـم الإمـلائـي
اِنَّاۤ اَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا اِلَّاۤ اٰلَ لُوۡطٍؕ نَّجَّيۡنٰهُمۡ بِسَحَرٍۙ
تفسير ميسر:
إنا أرسلنا عليهم حجارةً إلا آل لوط، نجَّيناهم من العذاب في آخر الليل، نعمة من عندنا عليهم، كما أثبنا لوطًا وآله وأنعمنا عليهم، فأنجيناهم مِن عذابنا، نُثيب مَن آمن بنا وشكرنا.
"إنا أرسلنا عليهم حاصبا" وهي الحجارة "إلا آل لوط نجيناهم بسحر" أي خرجوا من آخر الليل فنجوا مما أصاب قومهم ولم يؤمن بلوط من قومه أحد ولا رجل واحد حتى ولا امرأته أصابها ما أصاب قومها وخرج نبي الله لوط وبنات له من بين أظهرهم سالما لم يمسسه سوء.