الرسم العثماني
وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغْنٰى وَأَقْنٰى
الـرسـم الإمـلائـي
وَاَنَّهٗ هُوَ اَغۡنٰى وَ اَقۡنٰىۙ
تفسير ميسر:
وأنه هو أغنى مَن شاء مِن خلقه بالمال، وملَّكه لهم وأرضاهم به.
أي ملك عباده المال وجعله لهم قنية مقيما عندهم لا يحتاجون إلى بيعه فهذا تمام النعمة عليهم وعلى هذا يدور كلام كثير من المفسرين منهم أبو صالح وابن جرير وغيرهما وعن مجاهد "أغنى" مول "وأقنى" أخدم وكذا قال قتادة وقال ابن عباس ومجاهد أيضا "أغنى" أعطى "وأقنى" رضى وقيل معناه أغنى نفسه وأفقر الخلائق إليه قاله الحضرمي بن لاحق وقيل أغنى من شاء من خلقه وأقنى أي أفقر من شاء منهم قال ابن زيد حكاهما ابن جرير وهما بعيدان من حيث اللفظ.