الرسم العثماني
فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلّٰى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيٰوةَ الدُّنْيَا
الـرسـم الإمـلائـي
فَاَعۡرِضۡ عَنۡ مَّنۡ تَوَلّٰى عَنۡ ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ اِلَّا الۡحَيٰوةَ الدُّنۡيَا
تفسير ميسر:
فأعْرِضْ عمَّن تولى عن ذكرنا، وهو القرآن، ولم يُرِدْ إلا الحياة الدنيا. ذلك الذي هم عليه هو منتهى علمهم وغايتهم. إن ربك هو أعلم بمن حادَ عن طريق الهدى، وهو أعلم بمن اهتدى وسلك طريق الإسلام. وفي هذا إنذار شديد للعصاة المعرضين عن العمل بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، المؤثرين لهوى النفس وحظوظ الدنيا على الآخرة.
أي أعرض عن الذي أعرض عن الحق واهجره. وقوله "ولم يرد إلا الحياة الدنيا" أي وإنما أكثر همه ومبلغ علمه الدنيا فذاك هو غاية ما لا خير فيه.