الرسم العثماني
وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ
الـرسـم الإمـلائـي
وَالسَّقۡفِ الۡمَرۡفُوۡعِۙ
تفسير ميسر:
أقسم الله بالطور، وهو الجبل الذي كلَّم الله سبحانه وتعالى موسى عليه، وبكتاب مكتوب، وهو القرآن في صحف منشورة، وبالبيت المعمور في السماء بالملائكة الكرام الذين يطوفون به دائمًا، وبالسقف المرفوع وهو السماء الدنيا، وبالبحر المسجور المملوء بالمياه.
قال سفيان الثوري وشعبة وأبو الأحوص عن سماك عن خالد بن عرعرة عن علي "والسقف المرفوع" يعني السماء قال سفيان ثم تلا "وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون" وكذا قال مجاهد وقتادة والسدي وابن جرير وابن زيد واختاره ابن جرير وقال الربيع بن أنس هو العرش يعني أنه سقف لجميع المخلوقات وله اتجاه وهو مراد مع غيره كما قاله الجمهور.