الرسم العثماني
اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوٓا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَآءٌ عَلَيْكُمْ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
اِصۡلَوۡهَا فَاصۡبِرُوۡۤا اَوۡ لَا تَصۡبِرُوۡاۚ سَوَآءٌ عَلَيۡكُمۡؕ اِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنۡتُمۡ تَعۡمَلُوۡنَ
تفسير ميسر:
أفسحر ما تشاهدونه من العذاب أم أنتم لا تنظرون؟ ذوقوا حرَّ هذه النار، فاصبروا على ألمها وشدتها، أو لا تصبروا على ذلك، فلن يُخَفَّف عنكم العذاب، ولن تخرجوا منها، سواء عليكم صبرتم أم لم تصبروا، إنما تُجزون ما كنتم تعملون في الدنيا.
"أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون اصلوها" أي ادخلوها دخول من تغمره من جميع جهاته "فاصبروا أولا تصبروا سواء عليكم" أي سواء صبرتم على عذابها ونكالها أم لم تصبروا لا محيد لكم عنها ولا خلاص لكم منها و"إنما تجزون ما كنتم تعملون" أي ولا يظلم الله أحدا بل يجازي كلا بعمله.