الرسم العثمانييَسْـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ
الـرسـم الإمـلائـييَسۡـَٔــلُوۡنَ اَيَّانَ يَوۡمُ الدِّيۡنِؕ
تفسير ميسر:
يسأل هؤلاء الكذابون سؤال استبعاد وتكذيب; متى يوم الحساب والجزاء؟
وإنما يقولون هذا تكذيبا وعنادا وشكا واستبعادا.
أي متى يوم الحساب ; يقولون ذلك استهزاء وشكا في القيامة .
وقوله ( يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ ) يقول تعالى ذكره; يسأل هؤلاء الخرّاصون الذين وصف صفتهم متى يوم المجازاة والحساب, ويوم يُدينُ الله العباد بأعمالهم.كما حدثنا يونس, قال; أخبرنا ابن وهب, قال; قال ابن زيد, في قوله ( أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ ) قال; الذين كانوا يجحدون أنهم يُدانون, أو يُبعثون.حدثني محمد بن عمرو, قال; ثنا أبو عاصم, قال; ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال; ثنا الحسن, قال; ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نحيح, عن مجاهد, قوله ( يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ ) قال; يقولون; متى يوم الدين, أو يكون يوم الدين.
{ يَسْأَلُونَ } على وجه الشك والتكذيب أيان يبعثون أي: متى يبعثون، مستبعدين لذلك، فلا تسأل عن حالهم وسوء مآلهم
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الذاريات٥١ :١٢
Az-Zariyat51:12