قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ
قال إبراهيم عليه السلام، لملائكة الله; ما شأنكم وفيم أُرسلتم؟ قالوا; إن الله أرسلنا إلى قوم قد أجرموا لكفرهم بالله؛ لنهلكهم بحجارة من طين متحجِّر، معلَّمة عند ربك لهؤلاء المتجاوزين الحدَّ في الفجور والعصيان.
قَالُوٓا إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إِلٰى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ
قال إبراهيم عليه السلام، لملائكة الله; ما شأنكم وفيم أُرسلتم؟ قالوا; إن الله أرسلنا إلى قوم قد أجرموا لكفرهم بالله؛ لنهلكهم بحجارة من طين متحجِّر، معلَّمة عند ربك لهؤلاء المتجاوزين الحدَّ في الفجور والعصيان.
لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ
قال إبراهيم عليه السلام، لملائكة الله; ما شأنكم وفيم أُرسلتم؟ قالوا; إن الله أرسلنا إلى قوم قد أجرموا لكفرهم بالله؛ لنهلكهم بحجارة من طين متحجِّر، معلَّمة عند ربك لهؤلاء المتجاوزين الحدَّ في الفجور والعصيان.
مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ
قال إبراهيم عليه السلام، لملائكة الله; ما شأنكم وفيم أُرسلتم؟ قالوا; إن الله أرسلنا إلى قوم قد أجرموا لكفرهم بالله؛ لنهلكهم بحجارة من طين متحجِّر، معلَّمة عند ربك لهؤلاء المتجاوزين الحدَّ في الفجور والعصيان.
فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
فأخرجنا مَن كان في قرية قوم لوط من أهل الإيمان.
فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ
فما وجدنا في تلك القرية غير بيت من المسلمين، وهو بيت لوط عليه السلام.
وَتَرَكْنَا فِيهَآ ءَايَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ
وتركنا في القرية المذكورة أثرًا من العذاب باقيًا علامة على قدرة الله تعالى وانتقامه من الكفرة، وذلك عبرة لمن يخافون عذاب الله المؤلم الموجع.
وَفِى مُوسٰىٓ إِذْ أَرْسَلْنٰهُ إِلٰى فِرْعَوْنَ بِسُلْطٰنٍ مُّبِينٍ
وفي إرسالنا موسى إلى فرعون وملئه بالآيات والمعجزات الظاهرة آية للذين يخافون العذاب الأليم. فأعْرَضَ فرعون مغترًّا بقوته وجانبه، وقال عن موسى; إنه ساحر أو مجنون.
فَتَوَلّٰى بِرُكْنِهِۦ وَقَالَ سٰحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ
وفي إرسالنا موسى إلى فرعون وملئه بالآيات والمعجزات الظاهرة آية للذين يخافون العذاب الأليم. فأعْرَضَ فرعون مغترًّا بقوته وجانبه، وقال عن موسى; إنه ساحر أو مجنون.
فَأَخَذْنٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذْنٰهُمْ فِى الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ
فأخذنا فرعون وجنوده، فطرحناهم في البحر، وهو آتٍ ما يلام عليه؛ بسبب كفره وجحوده وفجوره.