الَّذِينَ هُمْ فِى غَمْرَةٍ سَاهُونَ
لُعِن الكذابون الظانون غير الحق، الذين هم في لُـجَّة من الكفر والضلالة غافلون متمادون.
يَسْـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ
يسأل هؤلاء الكذابون سؤال استبعاد وتكذيب; متى يوم الحساب والجزاء؟
يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ
يوم الجزاء، يوم يُعذَّبون بالإحراق بالنار، ويقال لهم; ذوقوا عذابكم الذي كنتم به تستعجلون في الدنيا.
ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هٰذَا الَّذِى كُنتُم بِهِۦ تَسْتَعْجِلُونَ
يوم الجزاء، يوم يُعذَّبون بالإحراق بالنار، ويقال لهم; ذوقوا عذابكم الذي كنتم به تستعجلون في الدنيا.
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنّٰتٍ وَعُيُونٍ
إن الذين اتقوا الله في جنات عظيمة، وعيون ماء جارية، أعطاهم الله جميع مُناهم من أصناف النعيم، فأخذوا ذلك راضين به، فَرِحة به نفوسهم، إنهم كانوا قبل ذلك النعيم محسنين في الدنيا بأعمالهم الصالحة.
ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتٰىهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذٰلِكَ مُحْسِنِينَ
إن الذين اتقوا الله في جنات عظيمة، وعيون ماء جارية، أعطاهم الله جميع مُناهم من أصناف النعيم، فأخذوا ذلك راضين به، فَرِحة به نفوسهم، إنهم كانوا قبل ذلك النعيم محسنين في الدنيا بأعمالهم الصالحة.
كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ
كان هؤلاء المحسنون قليلا من الليل ما ينامون، يُصَلُّون لربهم قانتين له، وفي أواخر الليل قبيل الفجر يستغفرون الله من ذنوبهم.
وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
كان هؤلاء المحسنون قليلا من الليل ما ينامون، يُصَلُّون لربهم قانتين له، وفي أواخر الليل قبيل الفجر يستغفرون الله من ذنوبهم.
وَفِىٓ أَمْوٰلِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّآئِلِ وَالْمَحْرُومِ
وفي أموالهم حق واجب ومستحب للمحتاجين الذين يسألون الناس، والذين لا يسألونهم حياء.
وَفِى الْأَرْضِ ءَايٰتٌ لِّلْمُوقِنِينَ
وفي الأرض عبر ودلائل واضحة على قدرة خلقها لأهل اليقين بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، والمصدِّقين لرسوله صلى الله عليه وسلم.