الرسم العثماني
قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَىَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ
الـرسـم الإمـلائـي
قَالَ لَا تَخۡتَصِمُوۡا لَدَىَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ اِلَيۡكُمۡ بِالۡوَعِيۡدِ
تفسير ميسر:
قال الله تعالى; لا تختصموا لديَّ اليوم في موقف الجزاء والحساب؛ إذ لا فائدة من ذلك، وقد قَدَّمْتُ إليكم في الدنيا بالوعيد لمن كفر بي وعصاني.
وقوله تبارك وتعالى "قال لا تختصموا لدي" يقول الرب عز وجل للإنسي وقرينه من الجن وذلك أنهما يختصمان بين يدي الحق تعالى فيقول الإنسي يا رب هذا أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني ويقول الشيطان "ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد" أي عن منهج الحق فيقول الرب عز وجل لهما "لا تختصموا لدي" أي عندي " وقد قدمت إليكم بالوعيد " أي قد أعذرت إليكم على ألسنة الرسل وأنزلت الكتب وقامت عليكم الحجج والبينات والبراهين.