يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَىْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُۥٓ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدٰى بَعْدَ ذٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٌ
يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيۡنَ اٰمَنُوۡا لَيَبۡلُوَنَّكُمُ اللّٰهُ بِشَىۡءٍ مِّنَ الصَّيۡدِ تَنَالُـهٗۤ اَيۡدِيۡكُمۡ وَ رِمَاحُكُمۡ لِيَـعۡلَمَ اللّٰهُ مَنۡ يَّخَافُهٗ بِالۡـغَيۡبِ ۚ فَمَنِ اعۡتَدٰى بَعۡدَ ذٰ لِكَ فَلَهٗ عَذَابٌ اَ لِيۡمٌ
تفسير ميسر:
يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، ليبلونكم الله بشيء من الصيد يقترب منكم على غير المعتاد حيث تستطيعون أَخْذَ صغاره بغير سلاح وأخذ كباره بالسلاح؛ ليعلم الله علمًا ظاهرًا للخلق الذين يخافون ربهم بالغيب، ليقينهم بكمال علمه بهم، وذلك بإمساكهم عن الصيد، وهم محرمون. فمن تجاوز حَدَّه بعد هذا البيان فأقدم على الصيد -وهو مُحْرِم- فإنه يستحق العذاب الشديد.
قال الوالبي عن ابن عباس قوله" ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم" قال هو الضعيف من الصيد وصغيره يبتلي الله به عباده في إحرامهم حتى لو شاءوا لتناولوه بأيديهم فنهاهم الله أن يقربوه. وقال مجاهد " تناله أيديكم" يعني صغار الصيد وفراخه" ورماحكم" يعني كباره وقال مقاتل بن حيان أنزلت هذه الآية في عمرة الحديبية فكانت الوحش والطير والصيد تغشاهم في رحالهم لم يروا مثله قط فيما خلا فنهاهم الله عن قتله وهم محرمون" ليعلم الله من يخافه" بالغيب يعني أنه تعالى يبتليهم بالصيد يغشاهم في رحالهم يتمكنون من أخذه بالأيدي والرماح سرا وجهرا لتظهر طاعة من يطيع منهم في سره أو جهره كما قال تعالى" إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير" وقوله ههنا فمن" اعتدى بعد ذلك" قال السدي وغيره يعني بعد هذا الإعلام والإنذار والتقدم" فله عذاب أليم" أى لمخالفته أمر الله وشرعه.
قوله تعالى ; يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم .فيه ثمان مسائل ;الأولى ; قوله تعالى ; ليبلونكم الله أي ; ليختبرنكم ، والابتلاء الاختبار ، وكان الصيد أحد معايش العرب العاربة ، وشائعا عند الجميع منهم ، مستعملا جدا ، فابتلاهم الله فيه مع الإحرام والحرم ، كما ابتلى بني إسرائيل في ألا يعتدوا في السبت ، وقيل ; إنها نزلت عام الحديبية ; أحرم بعض الناس مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحرم بعضهم ، فكان إذا عرض صيد اختلف فيه أحوالهم وأفعالهم ، واشتبهت أحكامه عليهم ، فأنزل الله هذه الآية بيانا لأحكام أحوالهم وأفعالهم ، ومحظورات حجهم وعمرتهم .الثانية ; اختلف العلماء من المخاطب بهذه الآية على قولين ; أحدهما ; أنهم المحلون ; قاله مالك . الثاني ; أنهم المحرمون قاله ابن عباس ; وتعلق بقوله تعالى ; ليبلونكم فإن [ ص; 227 ] تكليف الامتناع الذي يتحقق به الابتلاء هو مع الإحرام . قال ابن العربي ; وهذا لا يلزم ; فإن التكليف يتحقق في المحل بما شرط له من أمور الصيد ، وما شرع له من وصفه في كيفية الاصطياد ، والصحيح أن الخطاب في الآية لجميع الناس محلهم ومحرمهم ; لقوله تعالى ; ليبلونكم الله أي ; ; ليكلفنكم ، والتكليف كله ابتلاء وإن تفاضل في الكثرة والقلة ، وتباين في الضعف والشدة .الثالثة ; قوله تعالى ; بشيء من الصيد يريد ببعض الصيد ، فمن للتبعيض ، وهو صيد البر خاصة ; ولم يعم الصيد كله لأن للبحر صيدا ، قاله الطبري وغيره ، وأراد بالصيد المصيد ; لقوله ; تناله أيديكم .الرابعة ; قوله تعالى ; تناله أيديكم ورماحكم بيان لحكم صغار الصيد وكباره .وقرأ ابن وثاب والنخعي ; " يناله " بالياء منقوطة من تحت . قال مجاهد ; الأيدي تنال الفراخ والبيض وما لا يستطيع أن يفر ، والرماح تنال كبار الصيد ، وقال ابن وهب قال مالك قال الله تعالى ; يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم وكل شيء يناله الإنسان بيده أو برمحه أو بشيء من سلاحه فقتله فهو صيد كما قال الله تعالى .الخامسة ; خص الله تعالى الأيدي بالذكر لأنها عظم التصرف في الاصطياد ; وفيها تدخل الجوارح والحبالات ، وما عمل باليد من فخاخ وشباك ; وخص الرماح بالذكر لأنها عظم ما يجرح به الصيد ، وفيها يدخل السهم ونحوه ; وقد مضى القول فيما يصاد به من الجوارح والسهام في أول السورة بما فيه الكفاية والحمد لله .السادسة ; ما وقع في الفخ والحبالة فلربها ، فإن ألجأ الصيد إليها أحد ولولاها لم يتهيأ له أخذه فربها فيه شريكه ، وما وقع في الجبح المنصوب في الجبل من ذباب النحل فهو كالحبالة والفخ ، وحمام الأبرجة ترد على أربابها إن استطيع ذلك ، وكذلك نحل الجباح ; وقد روي عن مالك ، وقال بعض أصحابه ; إنه ليس على من حصل الحمام أو النحل عنده أن يرده ، ولو ألجأت الكلاب صيدا فدخل في بيت أحد أو داره فهو للصائد مرسل الكلاب دون صاحب البيت ، ولو دخل في البيت من غير اضطرار الكلاب له فهو لرب البيت .[ ص; 228 ] السابعة ; احتج بعض الناس على أن الصيد للآخذ لا للمثير بهذه الآية ; لأن المثير لم تنل يده ولا رمحه بعد شيئا ، وهو قول أبي حنيفة .الثامنة ; كره مالك صيد أهل الكتاب ولم يحرمه ، لقوله تعالى ; تناله أيديكم ورماحكم يعني أهل الإيمان ، لقوله تعالى في صدر الآية ; يا أيها الذين آمنوا فخرج عنهم أهل الكتاب ، وخالفه جمهور أهل العلم ، لقوله تعالى ; يا أيها الذين آمنوا وهو عندهم مثل ذبائحهم ، وأجاب علماؤنا بأن الآية إنما تضمنت أكل طعامهم ، والصيد باب آخر فلا يدخل في عموم الطعام ، ولا يتناوله مطلق لفظه .قلت ; هذا بناء على أن الصيد ليس مشروعا عندهم فلا يكون من طعامهم ، فيسقط عنا هذا الإلزام ; فأما إن كان مشروعا عندهم في دينهم فيلزمنا أكله لتناول اللفظ له ، فإنه من طعامهم ، والله أعلم .
القول في تأويل قوله ; يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْقال أبو جعفر; يقول تعالى ذكره; يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله=" ليبلونّكم الله بشيء من الصيد "، يقول; ليختبرنكم الله (42) =" بشيء من الصيد "، يعني; ببعض الصيد.وإنما أخبرهم تعالى ذكره أنه يبلوهم بشيء، لأنه لم يبلُهم بصيد البحر، وإنما ابتلاهم بصيد البرّ، فالابتلاء ببعض لا بجميع. (43)* * *وقوله; " تناله أيديكم "، فإنه يعني; إما باليد، كالبيض والفراخ= وإما بإصابة النَّبْل والرماح، وذلك كالحمر والبقر والظباء، فيمتحنكم به في حال إحرامكم بعمرتكم أو بحجّكم.* * *وبنحو ذلك قالت جماعة من أهل التأويل.ذكر من قال ذلك;12537 - حدثنا هناد قال، حدثنا ابن أبي زائدة قال، أخبرنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله; " ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم "، قال; " أيديكم "، صغارُ الصَّيد، أخذ الفراخ والبيض= و " الرماح " قال; كبارُ الصيد.12538 - حدثنا هناد قال، حدثنا ابن أبي زائدة، عن داود، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.12539- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله; " تناله أيديكم ورماحكم "، قال; النَّبْل=" رماحكم "، تنال كبير الصيد، (44) =" وأيديكم "، تنال صغير الصيد، أخذ الفرخ والبيض.12540 - حدثنا هناد قال، حدثنا وكيع= وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي=، عن سفيان، عن حميد الأعرج، عن مجاهد في قوله; " ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم "، قال; ما لا يستطيع أن يفرَّ من الصيد.12541 - حدثنا ابن بشار قال، حدثنا يحيى بن سعيد. وعبد الرحمن قالا حدثنا سفيان، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، مثله.12542 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله; " أيديكم ورماحكم "، قال; هو الضعيف من الصيد وصغيره، يبتلي الله تعالى ذكره به عباده في إحرامهم، حتى لو شاءوا نالوه بأيديهم. فنهاهم الله أن يقرَبوه.12543 - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا سفيان الثوري، عن حميد الأعرج، وليث، عن مجاهد في قوله; " يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم "، قال; الفراخ والبيض، وما لا يستطيع أن يفّر.* * *القول في تأويل قوله ; لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94)قال أبو جعفر; يعني تعالى ذكره; ليختبرنكم الله، أيها المؤمنون، ببعض الصيد في حال إحرامكم، كي يعلم أهلَ طاعة الله والإيمان به، والمنتهين إلى حدوده وأمره ونهيه، (45) ومن الذي يخاف الله فيتقي ما نهاه عنه، (46) ويجتنبه خوف عقابه=" بالغيب "، بمعنى; في الدنيا، بحيث لا يراه. (47) .* * *وقد بينا أن " الغيب "، إنما هو مصدر قول القائل; " غاب عنّى هذا الأمر &; 10-585 &; فهو يغيب غَيْبًا وغَيْبَةً"، وأنّ ما لم يُعَاين، فإن العرب تسميه " غَيْبًا ". (48)* * *فتأويل الكلام إذًا; ليعلم أولياء الله من يخافُ الله فيتقي محارمَه التي حرمها عليه من الصيد وغيره، بحيث لا يراه ولا يُعاينه.* * *وأما قوله; " فمن اعتدى بعد ذلك "، فإنه يعني; فمن تجاوز حدَّ الله الذي حدّه له، (49) بعد ابتلائه بتحريم الصيد عليه وهو حرام، فاستحلَّ ما حرَّم الله عليه منه بأخذِه وقتله=" فله عذابٌ، من الله " =" أليم "، يعني; مؤلم موجع. (50)----------------------الهوامش ;(42) انظر تفسير"بلا" فيما سلف; 389 ، تعليق; 1 ، والمراجع هناك.(43) في المطبوعة; "فالابتلاء ببعض لم يمتنع" ، وهو كلام فارغ من كل معنى. وفي المخطوطة; "فالابتلاء ببعض لا يخشع" ، أساء الناسخ ، الكتابة ، فأساء الناشر التصرف. وصواب العبارة ما أثبت ، لأن أبا جعفر أراد أن يقول إن قوله تعالى; "بشيء من الصيد" ، هو صيد البر خاصة ، دون صيد البحر ، ولم يعم الصيد جميعه بالتحريم. وهذا بين جدًا فيما سيأتي بعد في تفسير هذه الآيات. فصح ما أثبته من قراءة المخطوطة السيئة الكتابة.(44) في المطبوعة; "قال; النبل ، ورماحكم تنال..." بزيادة "واو" للعطف ، والصواب ما في المخطوطة ، بحذف"الواو".(45) في المطبوعة; "والمنتهون إلى حدوده" ، وهو خطأ ، صوابه من المخطوطة.(46) انظر تفسير"الخوف" فيما سلف من فهارس اللغة.(47) يعني أبو جعفر ، بحيث لا يرى العقاب عيانًا في الدنيا ، كما يراه عيانًا في الآخرة.(48) انظر تفسير"الغيب" فيما سلف 1 ; 236 ، 237 / 6 ; 405.(49) انظر تفسير"اعتدى" فيما سلف من فهارس اللغة (عدا).(50) انظر تفسير"أليم" فيما سلف من فهارس اللغة (ألم).
هذا من منن الله على عباده، أن أخبرهم بما سيفعل قضاء وقدرا، ليطيعوه ويقدموا على بصيرة، ويهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حي عن بينة، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } لابد أن يختبر الله إيمانكم. { لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ } أي: بشيء غير كثير، فتكون محنة يسيرة، تخفيفا منه تعالى ولطفا، وذلك الصيد الذي يبتليكم الله به { تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ } أي: تتمكنون من صيده، ليتم بذلك الابتلاء، لا غير مقدور عليه بيد ولا رمح، فلا يبقى للابتلاء فائدة. ثم ذكر الحكمة في ذلك الابتلاء، فقال: { لِيَعْلَمَ اللَّهُ } علما ظاهرا للخلق يترتب عليه الثواب والعقاب { مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ } فيكف عما نهى الله عنه مع قدرته عليه وتمكنه، فيثيبه الثواب الجزيل، ممن لا يخافه بالغيب، فلا يرتدع عن معصية تعرض له فيصطاد ما تمكن منه { فَمَنِ اعْتَدَى } منكم { بَعْدِ ذَلِكَ } البيان، الذي قطع الحجج، وأوضح السبيل. { فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي: مؤلم موجع، لا يقدر على وصفه إلا الله، لأنه لا عذر لذلك المعتدي، والاعتبار بمن يخافه بالغيب، وعدم حضور الناس عنده. وأما إظهار مخافة الله عند الناس، فقد يكون ذلك لأجل مخافة الناس، فلا يثاب على ذلك.
يأيّها الذين آمنوا مرّ إعرابها ،
(اللام) لامالقسم لقسم مقدّر
(يبلونّ) مضارع مبني على الفتح.. والنون نون التوكيد و (كم) ضمير مفعول به
(الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع
(بشيء) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يبلونّ) ،
(من الصيد) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لشيء
(تنال) مضارع مرفوع و (الهاء) ضمير مفعول به
(أيدي) فاعل مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه
(الواو) عاطفة
(رماح) معطوف على أيدي مرفوع مثله و (كم) مضاف إليه
(اللام) لام التعليلـ (يعلم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام
(الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع
(من) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به
(يخافه) مثل تناله
(بالغيب) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل يخاف أو مفعوله.
والمصدر المؤوّلـ (أن يعلم) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (بيلونّكم) .
(الفاء) عاطفة
(من) اسم شرط جازم مبني في محلّ رفع مبتدأ
(اعتدى) فعل ماض مبني على الفتح المقدّر في محلّ جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (اعتدى) ،
(ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جرّ مضاف إليه و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطابـ (الفاء) رابطة لجواب الشرط
(اللام) حرف جرّ و (الكاف) للخطابـ (الفاء) رابطة لجواب الشرط
(اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم
(عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع
(أليم) نعت مرفوع.
جملة «يأيّها الذين ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «آمنوا» : لا محلّ لها صلة الموصولـ (الذين) .
وجملة «ليبلونّكم» : لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. والقسم وجوابه لا محلّ له جواب النداء.
وجملة «تناله أيديكم» : في محلّ نصب حال من الصيد.
وجملة «يعلم الله» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) .
وجملة «يخافه ... » : لا محلّ لها صلة الموصولـ (من) .
وجملة «من اعتدى ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة «اعتدى ... » : في محلّ رفع خبر المبتدأ
(من) .
وجملة «له عذاب» : في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.