الرسم العثمانيلَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوٓا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْـًٔا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُۥ وَمَن فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا ۗ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ ۚ وَاللَّهُ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ
الـرسـم الإمـلائـيلَـقَدۡ كَفَرَ الَّذِيۡنَ قَالُوۡۤا اِنَّ اللّٰهَ هُوَ الۡمَسِيۡحُ ابۡنُ مَرۡيَمَؕ قُلۡ فَمَنۡ يَّمۡلِكُ مِنَ اللّٰهِ شَيۡـًٔـــا اِنۡ اَرَادَ اَنۡ يُّهۡلِكَ الۡمَسِيۡحَ ابۡنَ مَرۡيَمَ وَاُمَّهٗ وَمَنۡ فِى الۡاَرۡضِ جَمِيۡعًا ؕ وَلِلّٰهِ مُلۡكُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ؕ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُ ؕ وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيۡرٌ
تفسير ميسر:
لقد كفر النصارى القائلون بأن الله هو المسيح ابن مريم، قل -أيها الرسول- لهؤلاء الجهلة من النصارى; لو كان المسيح إلهًا كما يدَّعون لقَدرَ أن يدفع قضاء الله إذا جاءه بإهلاكه وإهلاك أُمِّه ومَن في الأرض جميعًا، وقد ماتت أم عيسى فلم يدفع عنها الموت، كذلك لا يستطيع أن يدفع عن نفسه؛ لأنهما عبدان من عباد الله لا يقدران على دفع الهلاك عنهما، فهذا دليلٌ على أنه بشر كسائر بني آدم. وجميع الموجودات في السماوات والأرض ملك لله، يخلق ما يشاء ويوجده، وهو على كل شيء قدير. فحقيقة التوحيد توجب تفرُّد الله تعالى بصفات الربوبية والألوهية، فلا يشاركه أحد من خلقه في ذلك، وكثيرًا ما يقع الناس في الشرك والضلال بغلوهم في الأنبياء والصالحين، كما غلا النصارى في المسيح، فالكون كله لله، والخلق بيده وحده، وما يظهر من خوارق وآيات مَرَدُّه إلى الله. يخلق سبحانه ما يشاء، ويفعل ما يريد.
يقول تعالى مخبرا وحاكيا بكفر النصارى في ادعائهم في المسيح ابن مريم وهو عبد من عباد الله وخلق من خلقه أنه هو الله - تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا - ثم قال مخبرا عن قدرته على الأشياء وكونها تحت قهره وسلطانه " قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا " أي لو أراد ذلك فمن ذا الذي كان يمنعه منه أو من ذا الذي يقدر على صرفه عن ذلك ثم قال " ولله ملك السموات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء " أي جميع الموجودات ملكه وخلقه وهو القادر على ما يشاء لا يسئل عما يفعل بقدرته وسلطانه وعدله وعظمته وهذا رد على النصارى عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة.
قوله ; لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قديرقوله تعالى ; لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم تقدم في آخر " النساء " بيانه والقول فيه . وكفر النصارى في دلالة هذا الكلام إنما كان بقولهم ; إن الله هو المسيح ابن مريم على جهة الدينونة به ; لأنهم لو قالوه على جهة الحكاية منكرين له لم يكفروا . قل فمن يملك من الله شيئا أي ; من أمر الله . و ( يملك ) بمعنى يقدر ; من قولهم ملكت على فلان [ ص; 79 ] أمره أي اقتدرت عليه . أي ; فمن يقدر أن يمنع من ذلك شيئا ؟ فأعلم الله تعالى أن المسيح لو كان إلها لقدر على دفع ما ينزل به أو بغيره ، وقد أمات أمه ولم يتمكن من دفع الموت عنها ; فلو أهلكه هو أيضا فمن يدفعه عن ذلك أو يرده . ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما والمسيح وأمه بينهما مخلوقان محدودان محصوران ، وما أحاط به الحد والنهاية لا يصلح للإلهية ، وقال وما بينهما ولم يقل وما بينهن ; لأنه أراد النوعين والصنفين كما قال الراعي ;طرقا فتلك هماهمي أقريهما قلصا لواقح كالقسي وحولافقال ; " طرقا " ثم قال ; " فتلك هماهمي " . يخلق ما يشاء عيسى من أم بلا أب آية لعباده .
القول في تأويل قوله عز ذكره ; لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَقال أبو جعفر; هذا ذمٌّ من الله عز ذكره للنصارى والنصرانية، الذين ضلُّوا عن سبل السلام= واحتجاجٌ منه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في فِرْيتهم عليه بادّعائهم له ولدًا.يقول جل ثناؤه; أقسم، لقد كفر الذين قالوا; إن الله هو المسيح ابن مريم= و " كفرهم " في ذلك، تغطيتهم الحقّ في تركهم نفي الولد عن الله جل وعز، وادِّعائهم أن المسيح هو الله، فرية وكذبًا عليه. (24)* * *وقد بينا معنى; " المسيح " فيما مضى، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. (25) .* * *القول في تأويل قوله عز ذكره ; قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًاقال أبو جعفر; يقول جل ثناؤه، لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم; قل، يا محمد، للنصارى الذين افتروا عليّ، وضلُّوا عن سواء السبيل بقيلهم; إنّ الله هو المسيح ابن مريم; " من يملك من الله شيئًا "، يقول; من الذي يطيق أن يدفع من أمر الله جل وعز شيئا، فيردّه إذا قضاه.* * *= من قول القائل; " ملكت على فلان أمره "، إذا صار لا يقدر أن ينفذ أمرًا إلا به. (26)* * *وقوله; " إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعًا "، يقول; من ذا الذي يقدر أن يرد من أمر الله شيئًا، إن شاء أن يهلك المسيح ابن مريم، بإعدامه من الأرض وإعدام أمه مريم، وإعدام جميع من في الأرض من الخلق جميعا. (27)* * *يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم; قل لهؤلاء الجهلة من النصارى; لو كان المسيح كما تزعمون= أنّه هو الله، وليس كذلك= لقدر أن يردَّ أمرَ الله إذا جاءه بإهلاكه وإهلاك أمه. وقد أهلك أمَّه فلم يقدر على دفع أمره فيها إذْ نـزل ذلك. ففي ذلك لكم معتَبرٌ إن اعتبرتم، وحجة عليكم إن عقلتم; في أن المسيح، بَشَر كسائر بني آدم، وأن الله عز وجل هو الذي لا يغلب ولا يقهر ولا يردُّ له &; 10-148 &; أمر، بل هو الحيُّ الدائم القيُّوم الذي يحيي ويميت، وينشئ ويفني، وهو حي لا يموت.* * *القول في تأويل قوله عز ذكره ; وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُقال أبو جعفر; يعني تبارك وتعالى بذلك; والله له تصريف ما في السماوات والأرض وما بينهما (28) = يعني; وما بين السماء والأرض= يهلك من يشاء من ذلك ويبقي ما يشاء منه، ويوجد ما أراد ويعدم ما أحبّ، لا يمنعه من شيء أراد من ذلك مانع، ولا يدفعه عنه دافع، يُنْفِذ فيهم حكمه، ويُمضي فيهم قضاءه= لا المسيح الذي إن أراد إهلاكه ربُّه وإهلاكَ أمّه، لم يملك دفع ما أراد به ربُّه من ذلك.* * *يقول جل وعز; كيف يكون إلهًا يُعبد من كان عاجزًا عن دفع ما أراد به غيره من السوء، وغير قادرٍ على صرف ما نـزل به من الهلاك؟ بل الإله المعبود، الذي له ملك كل شيء، وبيده تصريف كل من في السماءِ والأرض وما بينهما.* * *فقال جل ثناؤه; " وما بينهما "، وقد ذكر " السموات " بلفظ الجمع، ولم يقل; " وما بينهن "، لأن المعنى; وما بين هذين النوعين من الأشياء، كما قال الراعي;طَرَقَــا, فَتِلْـكَ هَمَـاهِمِي, أَقْرِيهِمَـاقُلُصًــا لَــوَاقِحَ كَالقِسِـيِّ وَحُـولا (29)فقال; " طرقا "، مخبًرا عن شيئين، ثم قال; " فتلك هَمَاهمي"، فرجع إلى معنى الكلام.* * *وقوله; " يخلق ما يشاء "، يقول جل ثناؤه; وينشئ ما يشاء ويوجده، ويخرجُه من حال العدم إلى حال الوجود، ولن يقدر على ذلك غير الله الواحد القهَّار. وإنما يعني بذلك، أنّ له تدبير السموات والأرض وما بينهما وتصريفه، وإفناءه وإعدامه، وإيجادَ ما يشاء مما هو غير موجود ولا مُنْشأ. يقول; فليس ذلك لأحد سواي، فكيف زعمتم، أيها الكذبة، أنّ المسيح إله، وهو لا يطيق شيئا من ذلك، بل لا يقدر على دفع الضرَر عن نفسه ولا عن أمه، ولا اجتلابِ نفعٍ إليها إلا بإذني؟* * *القول في تأويل قوله عز ذكره ; وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)قال أبو جعفر; يقول عز ذكره; الله المعبودُ، هو القادر على كل شيء، والمالك كلَّ شيء، الذي لا يعجزُه شيء أراده، ولا يغلبه شيء طلبه، المقتدرُ على هلاك المسيح وأمه ومن في الأرض جميعًا = لا العاجز الذي لا يقدر على منع نفسه من ضُرّ نـزل به من الله، ولا منْعِ أمّه من الهلاك. (30)* * *-----------------------الهوامش ;(24) انظر تفسير"الكفر" فيما سلف من فهارس اللغة.(25) انظر تفسير"المسيح" فيما سلف 9; 417 ، تعليق; 1 ، والمراجع هناك.(26) هذا بيان قلما تصيبه في كتب اللغة.(27) انظر تفسير"الإهلاك" فيما سلف 4; 239 ، 240/9; 430.(28) انظر تفسير"الملك" فيما سلف 8; 48 ، تعليق; 3 ، والمراجع هناك.(29) من قصيدته في جمهرة أشعار العرب; 173 ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1; 118 ، 160 ، يقول لابنته خليدة;لَمَّــا رَأَتْ أَرَقِــي وَطُـولَ تَلَـدُّدِيذَاتَ الْعِشَــاء وَلَيْــلَيِ الْمَوْصُــولاقَـالَتْ خُـلَيْدَةُ; مَـا عَـرَاكَ، وَلَمْ تَكُنْأَبَــدًا إِذَا عَــرَتِ الشُّـئُونُ سَـؤُولاأَخُــلَيْدَ، إِنَّ أَبَــاكِ ضَـافَ وِسَـادَهُهَمَّــان باتَـــا جَنْبَــةً وَدَخِــيلاطَرَقَــا، فَتِلْــكَ هَمَــا هِــي..... . . . . . . . . . . . . . . . . . . ."الهماهم"; الهموم. و"قلص" جمع"قلوص"; الفتية من الإبل."لواقح"; حوامل ، جمع"لاقح". و"الحول" ، جمع"حائل" ، وهي الناقة التي لم تحمل سنة أو سنتين أو سنوات ، وكذلك كل حامل ينقطع عنها الحمل. يقول; أجعل قرى هذه الهموم ، نوقًا هذه صفاتها ، كأنها قسى موترة من طول أسفارها ، فأضرب بها الفيافي.والشاهد الذي أراده الطبري أنه قال; "فتلك هماهمي" ، وقد ذكر قبل"همان" ، ثم عاد بعد يقول; "أقريهما" ، وقد قال; "فتلك هماهمي" جمعًا. وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة 1; 118 ، 160.(30) انظر تفسير"قدير" فيما سلف من فهارس اللغة.
لما ذكر تعالى أخذ الميثاق على أهل الكتابين، وأنهم لم يقوموا به بل نقضوه، ذكر أقوالهم الشنيعة. فذكر قول النصارى، القول الذي ما قاله أحد غيرهم، بأن الله هو المسيح ابن مريم، ووجه شبهتهم أنه ولد من غير أب، فاعتقدوا فيه هذا الاعتقاد الباطل مع أن حواء نظيره، خُلِقَت بلا أم، وآدم أولى منه، خلق بلا أب ولا أم، فهلا ادعوا فيهما الإلهية كما ادعوها في المسيح؟ فدل على أن قولهم اتباع هوى من غير برهان ولا شبهة. فرد الله عليهم بأدلة عقلية واضحة فقال: { قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا } فإذا كان المذكورون لا امتناع عندهم يمنعهم لو أراد الله أن يهلكهم، ولا قدرة لهم على ذلك - دل على بطلان إلهية من لا يمتنع من الإهلاك، ولا في قوته شيء من الفكاك. ومن الأدلة أن { لِلَّهِ } وحده { مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } يتصرف فيهم بحكمه الكوني والشرعي والجزائي، وهم مملوكون مدبرون، فهل يليق أن يكون المملوك العبد الفقير، إلها معبودا غنيا من كل وجه؟ هذا من أعظم المحال. ولا وجه لاستغرابهم لخلق المسيح عيسى ابن مريم من غير أب، فإن الله { يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ } إن شاء من أب وأم، كسائر بني آدم، وإن شاء من أب بلا أم، كحواء. وإن شاء من أم بلا أب، كعيسى. وإن شاء من غير أب ولا أم [كآدم] فنوع خليقته تعالى بمشيئته النافذة، التي لا يستعصي عليها شيء، ولهذا قال: { وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
(اللام) لام القسم لقسم مقدّر
(قد) حرف تحقيق
(كفر) فعل ماض
(الذين) اسم موصول مبني في محل رفع فاعلـ (قالوا) فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعلـ (إنّ) حرف مشبّه بالفعلـ (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوبـ (هو) ضمير فصل ،
(المسيح) خبر إنّ مرفوع
(ابن) نعت للمسيح أو بدل منه مرفوع
(مريم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف
(قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر
(من) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ وفيه معنى الإنكار والتوبيخ
(يملك) مضارع مرفوع
(من الله) جارّ ومجرور متعلّق بحال من(شيئا) - نعت تقدّم على المنعوت-
(شيئا) مفعول به منصوبـ (إن) حرف شرط جازم
(أراد) فعل ماض مبني في محلّ جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أن) حرف مصدريّ ونصبـ (يهلك) مضارع منصوب، والفاعل ضمير تقديره هو.
والمصدر المؤوّلـ (أن يهلك) في محلّ نصب مفعول به عامله أراد.
(المسيح) مفعول به منصوبـ (ابن مريم) مثل الأولى
(الواو) عاطفة
(أمّ) معطوف على المسيح منصوب مثله و (الهاء) ضمير مضاف إليه(الواو) عاطفة
(من) اسم موصول مبني في محلّ نصب معطوف على المسيح
(في) حرف جرّ
(الأرض) مجرور بفي متعلّق بمحذوف صلة من(جميعا) حال منصوبة من المسيح وأمّه والموصول.
(الواو) استئنافيّة
(لله) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم
(ملك) مبتدأ مؤخّر مرفوع
(السموات) مضاف إليه مجرور
(الواو) عاطفة
(الأرض) معطوف على السموات مجرور مثله
(الواو) عاطفة
(ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ معطوف على السموات
(بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما
(هما) ضمير مضاف إليه
(يخلق) مثل يملك
(ما) مثل الأول مفعول به
(يشاء) مثل يملك
(الواو) عاطفة
(الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع
(على كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بقدير
(شيء) مضاف إليه مجرور
(قدير) خبر المبتدأ مرفوع.
جملة «قد كفر الذين ... » : لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة «قالوا ... » : لا محلّ لها صلة الموصولـ (الذين) .
وجملة «إنّ الله هو المسيح ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «قل ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «من يملك ... » : في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي: إن أراد الله إهلاك الناس فمن يملك منه شيئا وجملة الشرط والجواب في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «يملك ... » : في محلّ رفع خبر المبتدأ
(من) .
وجملة «إن أراد ... » : لا محلّ لها تفسيريّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما تقدّم أي: فمن يملك من الله شيئا.
وجملة «يهلك ... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) .
وجملة «لله ملك السموات ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يخلق ... » : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «يشاء» : لا محلّ لها صلة الموصولـ (ما) .
وجملة «الله ... قدير» : لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
- القرآن الكريم - المائدة٥ :١٧
Al-Ma'idah5:17