الرسم العثماني
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌۢ
الـرسـم الإمـلائـي
لِلّٰهِ مُلۡكُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَمَا فِيۡهِنَّ ؕ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيۡرٌ
تفسير ميسر:
لله وحده لا شريك له ملك السموات والأرض وما فيهن، وهو -سبحانه- على كل شيء قدير لا يعجزه شيء.
قوله "لله ملك السموات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير" أي هو الخالق للأشياء المالك لها المتصرف فيها القادر عليها فالجميع ملكه وتحت قهره وقدرته وفي مشيئته فلا نظير له ولا وزير ولا عديل ولا والد ولا ولد ولا صاحبة ولا إله غيره ولا رب سواه. قال ابن وهب; سمعت حيي بن عبدالله يحدث عن أبي عبدالرحمن الحبلي عن عبدالله بن عمر قال آخر سورة نزلت سورة المائدة. "تم تفسير سورة المائدة ولله الحمد والمنة".