الرسم العثماني
وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هٰذَا بِالْحَقِّ ۖ قَالُوا بَلٰى وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا عَلَى النَّارِ ؕ اَلَيۡسَ هٰذَا بِالۡحَقِّ ؕ قَالُوۡا بَلٰى وَرَبِّنَا ؕ قَالَ فَذُوۡقُوا الۡعَذَابَ بِمَا كُنۡـتُمۡ تَكۡفُرُوۡنَ
تفسير ميسر:
ويوم القيامة يُعْرَض الذين كفروا على نار جهنم للعذاب فيقال لهم; أليس هذا العذاب بالحق؟ فيجيبون قائلين; بلى وربنا هو الحق، فيقال لهم; فذوقوا العذاب بما كنتم تجحدون عذاب النار وتنكرونه في الدنيا.
ثم قال جل جلاله مهددا ومتوعدا لمن كفر به "ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق" أي يقال لهم أما هذا حق أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون ؟ "قالوا بلى وربنا" أي لا يسعهم إلا الاعتراف "قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون".