الرسم العثماني
قَالُوٓا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ ءَالِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ الصّٰدِقِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
قَالُـوۡۤا اَجِئۡتَـنَا لِتَاۡفِكَنَا عَنۡ اٰلِهَـتِنَا ۚ فَاۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَاۤ اِنۡ كُنۡتَ مِنَ الصّٰدِقِيۡنَ
تفسير ميسر:
قالوا; أجئتنا بدعوتك؛ لتصرفنا عن عبادة آلهتنا؟ فأتنا بما تعدنا به من العذاب، إن كنت من أهل الصدق في قولك ووعدك.
أي قال لهم هود ذلك فأجابه قومه قائلين "أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا" أي لتصدنا عن آلهتنا "فائتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين" استعجلوا عذاب الله وعقوبته استبعادا منهم وقوعه كقوله جلت عظمته "يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها".