Skip to main content
الرسم العثماني

هٰذَا كِتٰبُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

الـرسـم الإمـلائـي

هٰذَا كِتٰبُنَا يَنۡطِقُ عَلَيۡكُمۡ بِالۡحَقِّ‌ؕ اِنَّا كُنَّا نَسۡتَنۡسِخُ مَا كُنۡتُمۡ تَعۡمَلُوۡنَ

تفسير ميسر:

هذا كتابنا ينطق عليكم بجميع أعمالكم من غير زيادة ولا نقص، إنَّا كنا نأمر الحفظة أن تكتب أعمالكم عليكم.

ولهذا قال جلت عظمته هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق أي يستحضر جميع أعمالكم من غير زيادة ولا نقص كقوله جل جلاله ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا وقوله عز وجل إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون أي إنا كنا نأمر الحفظة أن تكتب أعمالكم عليكم قال ابن عباس وغيره تكتب الملائكة أعمال العباد ثم تصعد بها إلى السماء فيقابلون الملائكة الذين في ديوان الأعمال على ما بأيدي الكتبة مما فد أبرز لهم من اللوح المحفوظ في كل ليلة قدر مما كتبه الله في القدم على العباد قبل أن يخلقهم فلا يزيد حرفا ولا ينقص حرفا ثم قرأ إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون.